أقامت محافظة القنيطرة و هيئة التخطيط الإقليمي ورشة عمل حول أهمية استكمال إنجاز الدراسات الإقليمية للإقليم الجنوبي تنموياً والمعتمَدة من المجلس الأعلى للتخطيط الإقليمي وأهمية ومتطلبات إنجاز الدراسة .

 

خلال مشاركته بالورشة أكد المحافظ جمران على أهمية التخطيط الإقليمي مشيراً إلى التنمية المتوازنة والمستدامة وأهمية إنجاز الدراسة الإقليمية التي ستساهم بوضع سياسة تؤمن حسن إدارة الموارد و وتوحيد الاحتياجات واستثمار موارد الإقليم الجنوبي الغني بمقوماته الطبيعية والبشرية والجغرافية المتميزة، وهذا يتطلب منا السرعة الكلية في الإنجاز لنحصل على النتائج الإيجابية لصالح المواطن وهو بوصة العمل .

الدكتورة  ريما حدادرئيس هيئة التخطيط الإقليمي بينت أن هذه الورشة  هي الأولى من نوعها على مستوى محافظات (القنيطرة ــ درعا ـــ السويداء)  إضافة إلى ورشات أخرى تواكب كل مرحلة من المراحل البرنامج الثلاث ، مضيفة أن هدفنا بداية صحيحة بالتشارك مع رؤساء الوحدات الإدارية والمجتمع المحلي والاستماع الى الصعوبات والتحديات التي تواجههم ونوع التنمية التي يحتاجونها بما يخدم هذه الوحدات الادارية والمجتمعات في المحافظة

موضحة أن الدراسات التي تنجز من قبل هيئة التخطيط الإقليمي ترفع للمجلس الأعلى للتخطيط الإقليمي الذي يرأسه رئيس مجلس الوزراء والساده الوزراء المشكلين للمجلس سيكون على إطلاع تام بمشاكل الإقليم وكل التحديات التي يتعرض لها ونوع التنمية والقطاعات الاساسية في الإقليم الواجب دعمها ورفدها بالمشاريع الاستراتيجية لتحقيق التنمية بشكل متوازن لكامل المحافظات بشكل مستمر

حضر الورشة رئيسة مجلس المحافظة م. هشام قات ونائب المحافظ م أحمد جمعة وأعضاء المكتب التنفيذي  ومدراء الدوائر الخدمية ورؤساء الوحدات الإدارية.

وبعد انتهاء  الورشة قام السيد المحافظ يرافقه رئيس هيئة التخطيط الإقليمي ورئيس مجلس المحافظة والفريق الدارس بزيارة مدينة القنيطرة المحررة وكنيسة الروم الأرثوذكس ومقبرة الشهداء وسد المنطرة.